في اليوم العالمي لضحايا الإبادة الجماعية، يستنكر المركز اللبناني لللعدالة استمرار العدوان الصهيوني على غزة، الذي يشكل الصورة الأوضح للإبادة الجماعية في العصر الحديث، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ووسائل الإعلام العالمية، التي لم يعد بمقدورها ممارسة المزيد من التعمية على الجرائم التي ترتكبها الدولة العبرية، ووسط عجز تام من الجهات الدولية التي تستمر في الكيل بمكيالين في كل ما يتصل بالصراع مع العدو الصهيوني.
ويؤكد المركز أن ما يحصل في قطاع غزة تنطبق عليه كافة شروط الإبادة الجماعية، وينبغي ان يتعامل معه المجتمع الدولي على هذا الأساس.
وعليه، فإن الهيئات الحقوقية العربية والدولية مطالبة بتوحيد الجهود، وتوثيق الجرائم الصهيونية المستمرة، وتقديمها إلى المراجع القانونية الدولية ذات الصلة، وملاحقة القضية حتى خواتيمها، تمهيداً، على أقل تقدير، لفضح الجرائم الصهيونية أمام العالم، الذي لم يعد بحاجة إلى المزيد من شواهد الإثبات على ما يقوم به هذا الكيان الغاصب.
كما ويعيد المركز التأكيد على أحقية قضية الشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع لاسترداد كامل أرضه، من البحر إلى النهر، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
ختاماً، وللمناسبة عينها، يناشد المركز القوى الفاعلة في العالم، التدخل لوقف المجازر وحملات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والعمل على تسوية النزاعات وفق مبادئ القانون والشرعية الدوليين.
