كرّم “المركز اللبناني للعدالة”، أعضاء لجنته الشبابية لمشاركتهم الفعالة في أنشطة المركز، لا سيما الدورة التي نظمها في ”الإسعافات الأولية”، بالتعاون مع أكاديمية الطوارئ والإغاثة التابعة لجمعية الإسعاف اللبنانية، بحضور رئيسة المركز الدكتورة عائشة فتحي يكن، ومسؤولة اللجنة الشبابية رنين عوض، والمدربتين عبيدة قلاوون وهدى قزيحة، وذلك في مقر المركز بطرابلس.
بداية النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، تلاهما قراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء في فلسطين.
عوض
بعد ذلك، رحبت عوض بالحضور، شاكرة رئيسة المركز على الدعم المعنوي الدائم للشباب، و”مساعدتهم على تنمية قدراتهم وتطويرها لأنهم جيل التغيير وصناع المستقبل”. مؤكدة على ضرورة إيمان الشباب بقدراتهم وبأن الإنسان ترتفع قيمته عندما يساعد أخاه الإنسان. “من هنا دأب المركز اللبناني للعدالة في كل نشاطاته على السعي لتحقيق اهدافه المتمثلة بالتأثير الإيجابي في المجتمع من خلال الندوات والمؤتمرات وورش التدريب.
ووجهت تحية خاصة لأكاديمية الطوارئ والاغاثة “التي لم تبخل بتقديم المعلومات والخبرات العملية في هذه الدورة”. وختمت كلمتها بتحية من “روحِ مواطنٍ حيٍّ سيموت يومًا إلى أرواح شهداء غزّة المخلدين وعسى أن يكونَ النصرِ قريبًا لغزّة العزة”.
يكن
بدورها هنأت الدكتورة عائشة فتحي يكن اللجنة الشبابية على إنجاز هذه الدورة، مؤكدة على ضرورة المتابعة في التعلّم والممارسة العملية لاكتساب المهارة والخبرة والجرأة اللازمة خاصة في وقت الأزمات والحروب. وأكدت أن هذه الدورة ضرورية في كل الأوقات وتدخل في خانة الإعداد والتربية الوقائية ولكنها أكثر إلحاحا اليوم. وشددت يكن على أن” قضية فلسطين هي قضيتنا المحورية التي يجب ألا ننساها وألا ننسى عدونا الأساسي الذي يمارس جرائم إبادة بحق المدنيين في غزة”.
ووجهت د. يكن رسالة خاصة إلى الشباب دعتهم خلالها الى “ضرورة الالتزام بمقاطعة داعمي الكيان الصهيوني، ودعوة الآخرين لهذه المقاطعة كي تكون فاعلة، وهي أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في فلسطين.
وشكرت د. يكن “أكاديمية الطوارئ والاغاثة التابعة لجمعية الاسعاف اللبنانية على تلبية الطلب، وعلى قيامهم بهذا العمل الإنساني التطوعي الذي يدخل ضمن إطار الخدمة المجتمعية ويتقاطع مع أهداف المركز اللبناني للعدالة”.
كلمة المتدربين
ثم تحدثت باسم المتدربين الشابة جودي العتيق عن الدورة ، وشكرت المركز اللبناني للعدالة الذي يؤمن بقدرات الشباب، ووجهت تحية للمسعفين على جهودهم التي بذلوها بكل إخلاص وتفان لانجاح الدورة مساعدة المتدربين.
وأشارت الى اتمامهم السنة الأولى كمتطوعين في المركز، بعد ان انضموا إليه أفرادا فأصبحوا عائلة مترابطة، ولفتت إلى أن الدورات والمؤتمرات والندوات التي يقيمها المركز اضافت الكثير الى معلوماتهم وخبراتهم.
قلاوون
بدورها، أكدت المدربة قلاوون على أهمية هذه الدورات التي من أجلها تأسست أكاديمية الطوارئ والاغاثة وجهاز الاسعاف اللبناني، ولفتت إلى أن الخدمات التي تقدمها اكاديمية الطوارئ والاغاثة هي خدمات اسعافية وتوعوية للمجتمع بكل أطيافه. وقد ركزت الدورة على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب ونشر الوعي ومشاركة المعلومات مع الآخرين.
واختتم اللقاء بتوزيع الشهادات على المتطوعين، والتقاط الصور التذكارية.
